رئيس تجمع الوحدة الوطنية لـ«أخبار الخليج»: التجمع وُلِد ليبقى!

رئيس تجمع الوحدة الوطنية لـ«أخبار الخليج»:
التجمع وُلِد ليبقى!

 

الشيخ د.عبداللطيف آل محمود
الشيخ عبداللطيف آل محمود, رئيس تجمع الوحدة الوطنية

 

أكد الشيخ الدكتور عبداللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية أن التجمع ولد قويا وسيستمر، بالرغم من الكبوة التي تعرض لها خلال الانتخابات البرلمانية والبلدية الماضية، مضيفا أن التجمع تعرّض للعديد من المؤامرات والمخططات الداخلية والخارجية التي سعت إلى إضعافه.. وقال المحمود في حوار مع «أخبار الخليج» إن التجمع سعى منذ بدايته إلى هدف واحد وهو حماية الوطن والحفاظ على استقراره واستقرار النظام السياسي في المملكة.. كما تحدث المحمود عن الأخطاء التي وقع فيها التجمع خلال الفترة الماضية، وما هي الخطط المستقبلية التي ستطرح أمام المؤتمر العام الثالث للتجمع يوم 16 مايو القادم، وهل سيستمر المحمود في رئاسة التجمع أم سيكون له رأي آخر.. وهذا نص الحوار:

 
}} في البداية نريد معرفة رأيكم في أداء التجمع منذ بدايته وحتى الآن، خاصة بعد النتيجة الصادمة لمرشحي التجمع في الانتخابات السابقة؟
أولاً، أريد أن أؤكد أن تجمع الوحدة الوطنية ولد بطريقة غير معهودة، فعادة أي حزب سياسي يكون له فكرة واضحة وله مؤسسون، ويبدأ بالدخول في الشارع السياسي صغيرا ثم يكبر، أما تجمع الوحدة الوطنية ولد بالعكس، فوقت الأزمة لم يكن لدينا تصور محدد للتجمع، وإنما بدأ بدعوة من قبل مجموعة من الشخصيات لمواجهة الأزمة، واستجاب لها في التجمع الأول في فبراير 2011 أكثر من 300 ألف مواطن، ومع تطور الأحداث وظهور الحراك الطائفي الموجه ضد بقية مكونات المجتمع البحريني استدعى الأمر إلى أن ندعو إلى تجمع آخر كان في مارس 2011 وكان الحضور أكثر من التجمع الأول، وهنا شعر الجميع بأنه لابد أن يكون لهذا التجمع كيان وانه ولد ليبقى، حيث شعر الجميع بأن هذا الكيان هو الذي يستطيع أن يقف أمام المطالبات الطائفية لأنه مكون وطني وبالتالي يعبر عن جميع شرائح وتوجهات المجتمع وانتماءاته.
الأمر الآخر أن القوى المراقبة للوضع سواء من الدول أو المنظمات والمؤسسات الدولية جاءت إلى البحرين وكانت تبحث عن جهة تمثل هذا التجمع، حيث إنني من شهر فبراير 2011 إلى يونيو من نفس العام أجريت أكثر من 43 لقاء مع جهات دولية، لذلك كان رأى عدد من المختصين انه يجب أن تكون هناك جمعية سياسية للتجمع.
وبعد أن منّ الله تعالى على البحرين بالأمن والاستقرار، كثير من الناس الذين كانوا يؤيدون الفكرة ويدعمون التجمع بدأوا ينشغلون بأنفسهم ويبتعدون، وبقيت المجموعة التي عملت على استمرار هذا التجمع إلى الآن، لذلك بعد أن بدأ بهذا الزخم والقوة اخذ في التراجع، ومن هنا بدأنا نبحث في هذا الأمر وكان لدينا أمل أن يستمر هذا الزخم الشعبي في دعم التجمع، ولكن لأسباب كثيرة لم يستمر هذا الدعم.. وجاءت نتيجة الانتخابات وبعد الانتخابات جلسنا نراجع وضعنا سواء من ناحية الانتخابات أو وضع التجمع بشكل عام.

 
}} وما هذه الأسباب التي أوقفت الدعم الشعبي للتجمع؟
هناك أسباب داخلية، وسيتم عرضها على المؤتمر العام لبحثها، ومنها أننا لم نستطع أن نتفرغ لإعداد الكوادر التي تستطيع أن تقنع وتحشد المواطنين حول التجمع، وأيضا لضعف الموارد المالية التي حدت من تحركنا، وانشغلنا في الفترة الأولى بهدف أساسي وهو استقرار النظام السياسي في البحرين وبقاؤه وإيصال رأي أهل الفاتح إلى الدول العربية والأجنبية والمحافل والمؤسسات السياسية والحكومية الدولية الشعبية وانشغلنا بالشأن الخارجي عن الداخلي، جاء على حساب تواجدنا بقوة في الشارع البحريني الداخلي وهذا جعل الناس يبتعدون شيئا فشيئا عن التجمع وهذه من النقاط التي نتحملها في التجمع.
وهناك أيضا أسباب خارجية تمثلت في قوى سياسية كانت تخشى من هذا التجمع لأنه يمثل وحدة وطنية قوية، وكان هناك تخوف من ذلك وحاولوا بطرق كثيرة أن يضعفوا التجمع ويشقوا صفه، وأيضا كان هناك دول من الخارج عملت ضد التجمع وقاعدته الشعبية، إضافة إلى ذلك فإن هذا المكون الوطني تواجدت به توجهات فكرية عديدة وبعد انتهاء الأزمة بدأت الانشقاقات تظهر داخله، إضافة إلى ذلك فإن الشعب البحريني لم يكن مسيّسا والوعي الشعبي السياسي لم يكن بالمستوى الذي يجعله يستشعر قيمة التجمع سياسيا، ومن هنا ضعف الدعم للتجمع من الجانب الشعبي.

 
}} ولكن بعض الجمعيات السياسية تنسب نجاح التجمع إليها؟
كانت بداية الفكرة من الجمعيات الإسلامية السياسية والخيرية، وهؤلاء كلهم أتوا إلى جمعية الشورى والجمعية الإسلامية لبحث مواجهة الأزمة، وواجهنا الأزمة بطريقة شملت الجميع، فكانت الجمعيات الإسلامية جزءا من هذا الحراك الشعبي، ولكن بعد نجاحنا هناك جمعيات أرادت أن تنفرد بهذا النجاح، وكانت هناك محاولات لإقصاء التيار الوطني والتيارات الأخرى والاستحواذ على هذا التجمع، وهذا ما رفضته بشدة، فقوة التجمع كانت قوة وطنية أكثر من أنها قوة سياسية وإسلامية، ومن حق المجتمع الذي وقف هذه الوقفة، بالتالي كان توجهي هو أن نعبر عن هؤلاء المواطنين بمختلف توجهاتهم، وان نميز بين ما تستطيع أن تقوم به الجمعيات الإسلامية السياسية والخيرية وما ينبغي أن يقوم به التجمع كممثل لمجمل الشارع الوطني بشكل عام بطرح وطني بعيدا عن الإيديولوجيات.
}} هل ترى أن البداية القوية للتجمع أضرت به بعد أن أصبح جمعية سياسية أكثر من أن تكون قد نفعته؟
لا نستطيع أن نقول إنها أضرت به، ولكنها كانت السبب في وجوده، أما ما حدث فيما بعد من ضعف كان كما قلت بسبب قوى خارجية عملت على إضعافه، بالإضافة إلى أننا في التجمع أردنا أن نعبّر عن احتياجات الناس من خلال شخصية قانونية وشكل دستوري متمثل في جمعية سياسية، ولكن قد يكون سقف مطالب الناس عاليا واعتقدوا أن التجمع يستطيع أن يحل لهم كل الأزمات بين ليلة وضحاها بينما لم تكن الأمور بهذه البساطة وبالتالي انفض الناس عنه وهم من كانوا يمثلون قوة التجمع، فالمثل يقول «قوة الفأس من عصاه» فالناس كانوا يمثلون العصا بالنسبة إلى التجمع.
أيضا تجمع الوحدة الوطنية كجمعية سياسية أراد أن يسير في النطاق القانوني وان يعمل مع الشعب والدولة لمصلحة الجميع ولا يمكن أن يعمل إلا من خلال القنوات الدستورية المتاحة له وهي مجلس النواب والمجالس البلدية، ولذلك قررنا خوض الانتخابات واستعددنا قبل الانتخابات السابقة من خلال برنامج انتخابي ومشروع سياسي واضح لم تحققه أي جمعية أخرى وكانت الفكرة واضحة جدا لدينا للانطلاق بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك والتعديلات التي ينبغي أن تكون لمسيرة الوطن ولمصلحة الأجيال القادمة.
}} ولكن ما الأخطاء التي وقع فيها التجمع وأدت إلى هذه النتيجة في الانتخابات؟
أولاً: كثرة عدد المرشحين للمجلس النيابي لم يكن موفقا وكان يجب أن يكون العدد اقل، وأيضا عدم توفر الكوادر السياسية المنتمية للتجمع التي تخوض العمل الانتخابي، بالإضافة إلى اعتمادنا على أن للتجمع برنامجا سياسيا وانتخابيا متقدما سوف يلقى قبول واهتمام من قبل الشارع، وهذا ما لم يحدث وبالتالي كانت قراءتنا غير دقيقة للشارع البحريني، بالإضافة إلى انه كان يجب أن ندرك حجم الضرر الذي حدث للتجمع بسبب التشويه الذي تم على مدار السنوات الأربع الماضية وهذا الأمر لم يتم تقييمه من قبل التجمع بشكل دقيق، لان التشويه جاء من جميع الجهات، وتعرضنا لهجمة شرسة ومحاولة تشويه، ولم نكن مستعدين للدخول في مناكفات بين أطراف الوطن الواحد وأقول إن محاولات التشويه هذه نجحت، لأننا كنا مشغولين جدا من اجل الدفاع عن الوطن أكثر من انشغالنا بالدفاع عن أنفسنا وخلال هذه الفترة استطاعت الدعايات والهجمات تلك أن تفعل فعلها، ولكن حتى لو لم ننجح في الانتخابات فإننا نجحنا في هدفنا خارجيا وهو أن نرفع صوت البحرين ونسمع صوت أهل البحرين للعالم كله، وهذا شرف لا يستحقه إلا من قام به، أما الذين انشغلوا فقط للعمل للانتخابات فقد نجحوا على مستواهم.
وبعد الانتخابات قمنا بعملية تقييم شفافة سواء على المستوى السياسي والتنظيمي، وواجهنا أنفسنا بالأخطاء التي تمت خلال الفترة الماضية وأثناء الانتخابات وهذا ما سوف يطرح أمام المؤتمر العام حتى نكون واضحين أمام الأعضاء، وسيكون هناك مناقشة لهذه الأخطاء، وسنخرج بتوصيات لمعالجتها في المرحلة القادمة، ومن المهم جدا أن ندرك كيفية الاستفادة من التجربة التي خضناها على مدى أربع سنوات، ونعتقد أن قيام التجمع بعقد المؤتمر العام الثالث له وطرح القضايا بشكل شفاف أمام الأعضاء هو دليل على حيوية هذا التنظيم، ولو كان التنظيم ضعيفا لانهار.
}} القول إن التجمع دفع بالصف الثالث في الانتخابات هل كان نتيجة لثقة زائدة أم خوف القيادات من المشاركة؟
الذين قادوا التجمع من بعد نشأته لم يكونوا يريدون أن يقال عليهم إنهم جاءوا من اجل مصالح خاصة ومطامع ترشيح لذلك ابعدوا أنفسهم وفتحوا المجال لآخرين لخوض الانتخابات، باعتبار أن هؤلاء هم الجيل الجديد الذي يجب الاهتمام به، لان جيلنا نحن كبير في السن ولابد أن نوجد جيلا آخر من الشباب يتولى المسئولية، ونحن يهمنا في هذه المرحلة أن نوجههم ونمدهم بالخبرات التي نمتلكها.
وهل ترى أن هذا التفكير كان صحيحا؟
اعتقد ذلك، لأن التجمع ولد من رحم الوطن والمواطنين أنفسهم، لذلك أردنا أن يبدأ المواطنون أنفسهم في تولي المسئولية واخذ مكانهم في المجتمع، فأنا على سبيل المثال إذا دخلت الانتخابات كان من الممكن أن أفوز بها بالتزكية ولكنني من البداية لم أكن ارغب في الدخول في المجلس النيابي وهذا الكلام من البداية منذ 2002 ولم يكن عندي رغبة في الدخول للانتخابات، والأخوة الموجودون معنا بالتجمع بالرغم من خبراتهم السياسية وقدراتهم ولكن أرادوا إعطاء الفرصة للمواطنين والشباب وإظهار من بين أحضان الوطن من يتولى هذه المسئولية.
}} وبماذا ترد على من يقول إن التجمع انتهى بعد الانتخابات؟
هذا القول مجرد شعور لما حدث بعد الانتخابات، ولكن أؤكد أن التجمع مستمر وان عقد المؤتمر العام الثالث للتجمع دليل على حيويته، فالجمعيات السياسية لا تنتهي بالانتخابات والتجمع يمتلك مشروعا سياسيا وبرنامجا يعبر عن مصالح الناس، وأريد أن اكشف عن أمر مهم؛ وهو انه لا يزال هناك من يطلب اللقاء مع التجمع من قبل الدول الأخرى، وبالتالي ما زال التجمع قوة معترفا بها داخليا وخارجيا، ولكننا في المرحلة الحالية نعيد ترتيب أوراقنا داخليا لنبدأ بداية تكون منطلقة من توصيات المؤتمر.
}} وماذا عن الشباب ودورهم خلال الفترة القادمة، وخاصة بعد أن انشق شباب الفاتح عن التجمع؟
أود أن أقول إن التجمع أبوابه مفتوحة للجميع، ومن اختار أن يخرج من التجمع لديه حساباته التي خرج من اجلها، واكرر وأقول إن التجمع سيبقى للجميع سواء وجدنا نحن أو وجد غيرنا، والباب مفتوح لهؤلاء الشباب أن يرجعوا، بعد أن اثبت لهم الواقع أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا بمفردهم، وعملية التشرذم للقوى لا تنتج شيئا، ونحن عملنا في التجمع من اجل أن نجمع، لذلك طيلة الفترة الماضية عملنا على إيجاد ائتلاف الفاتح مع الجمعيات الأخرى واستطعنا تقديم رؤية واحدة أيام الحوار الوطني وأيضا القائمة الموحدة خلال الانتخابات رغم التوجهات المتباينة بين أطراف الائتلاف وكانت تجربة جديدة تحدث للمرة الأولى في البحرين أن يكون هناك قائمة موحدة لأكثر من جمعية سياسية وبالرغم من عدم النجاح في الانتخابات ولكن يظل لدينا نجاح تحقيق قائمة واحدة، ولكن هناك من انشق لحسابات خاصة أيضا وهؤلاء الذين خرجوا هل حققوا شيئا؟ لم يستطيعوا أن يفعلوا شيء، فالواقع اليوم في العالم كله يدل على أن الجميع يتوحد من اجل المصلحة العامة والخاصة، ومسألة أن يكون عندي رأي أتمسك به وانفصل إذا لم يوافق عليه فهذا لا يقدم حلاً، بل يجب أن نعمل على جمع الأفكار واختيار الأصلح منها والعمل على تطبيقها.
}} وهل ترى أن دور ائتلاف الفاتح قد انتهى بعد الانتخابات ؟
ائتلاف الجمعيات السياسية نرى انه بحاجة إلى إعادة مراجعة لأهدافه ونشاطه في المرحلة القادمة فنحن بحاجة إلى إعادة تقييم لما حدث خلال المرحلة السابقة وبالتالي طرحنا فكرة ضرورة تقييم التجربة ككل وتحديد نقاط القوة والضعف الموجودة في الائتلاف، لذلك كان رأي التجمع هو تعليق مشاركته في الائتلاف إلى حين عرض هذا الأمر على المؤتمر العام لتحديد المسار الذي يراد أن يتبع في عمل الائتلاف في المرحلة القادمة.

}} البعض يرى أن التجمع يستمد تواجده الحالي من الشيخ عبداللطيف المحمود، فما رأيك في ذلك؟
أنا كمواطن انشغل بالوطن طيلة حياته، سوف أبقى منشغلا بأي شيء يخدم الوطن، وكون أن التجمع وجد وكنت المتحدث باسمه فهذا لا يعني أنني سأبقى طيلة الحياة في التجمع، ولذلك ما أسعى إليه منذ البداية أن يكون التجمع عملا مؤسسيا وليس قائما على شخص بعينه، فأريده مؤسسة وطنية تبقى ولا ترتبط باسم أي شخص، وان يكون لها ثقافتها وقانونها ونظامها وأخلاقيتها وقيمها ،وهذا ما أصر عليه.
}} وهل تمكنت من تحقيق ذلك؟
حتى الآن لم نفلح، ولكن أرجو من القيادات الجديدة أن تفلح في ذلك وتعمل على تحويل التجمع إلى مؤسسة وطنية لا ترتبط بأشخاص.
}} وهل سترشح نفسك لرئاسة التجمع مرة أخرى؟
أود أن يأتي أحد غيري لكي يقود التجمع.

}} ولكن بشكل واقعي لا يمكن أن يترشح أحد أمامك في رئاسة التجمع؟
أدعو الجميع الترشح أمامي، وأنا من جهتي سأدعم الفائز بكل ما امتلك من قدرات، فانا أتمنى أن أرى جيلا جديدا يعمل، وأود أن أرى أبنائي وإخواني في التجمع يستلمون العمل، ونحن موجودون لكي نعينهم بالرأي وبالخبرة، ومستعد أن أكون مستشارا لمن ينجح، فألاهم عندي أن أرى التجمع مؤسسة وطنية تشمل جميع الآراء والأطياف وتصل إلى رؤية محددة لمصلحة كل المواطنين من غير تمييز ومن أجل دولة قوية لها مشاريعها النامية وتحقق تقدما اقتصاديا وعمليا وتساهم في دفع الحضارة الإنسانية إلى الأمام.
}} وماذا عن المؤتمر العام الثالث ،وهل سيكون هناك شكل إداري جديد للتجمع؟
سيقام المؤتمر العام الثالث للتجمع في 16 مايو القادم، وسيتم انتخاب الهيئة المركزية بشكل كامل وهي 30 عضوا بالإضافة إلى الرئيس ينتخب من بينهم 11 عضوا للجنة التنفيذية، وللهيئة المركزية رئيس ونائب لإدارتها، واللجنة التنفيذية تنتخب من الهيئة المركزية وتكون برئاسة رئيس التجمع، بالإضافة إلى ذلك هناك المكتب السياسي ويرأسه رئيس التجمع وبعض أعضاء الهيئة المركزية واللجنة التنفيذية لإدارة العمل السياسي داخل التجمع.
وهناك مقترح أن يكون هناك ثلاثة مساعدين لرئيس التجمع للشئون السياسية والشئون التنظيمية والشئون المالية والإدارية؛ لتخفيف العبء الموجود على الرئيس، وقد بدأنا في فتح باب تجديد الاشتراكات من 1 ابريل وسيستمر حتى 9 مايو القادم، وقد تم فتح باب الترشح للهيئة المركزية أمام الأعضاء ابتداء من يوم الأربعاء الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *