بيان من تجمع الوحدة الوطنية حول  تفجيرات تركيا وتطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا وليبيا 

يعبر تجمع الوحدة الوطنية عن استنكاره الكامل لصمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذه خطوات جدية لوقف المجازر التي ترتكبها القوات الروسية ضد الشعب السوري ، كما يحذر التجمع من الصفقات التي تتم بين روسيا وأمريكا بهدف التنسيق والاشتراك في تنفيذ مخطط إنقاذ النظام السوري المنهار على حساب الشعب السوري .ويرى تجمع الوحدة الوطنية أن التدخلات الغربية والأمريكية والروسية في سوريا والعراق وكل دولنا العربية تهدف الى دعم مخططات العدو الصهيوني وتنفيذ أهدافه في المنطقة ويحي التجمع في هذا الصدد صمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية وحماية الأقصى بعد أن ظنت إسرائيل أن الفرصة مواتية لتنفيذ مخططاتها في تهويد القدس وهدم الأقصى، مستنكراً مايجري من استهداف وقتل لاعداد من الفلسطينيين بواسطة رصاص الجنود الإسرائيلين .

ويطالب التجمع كافة الدول العربية والإسلامية بعدم التخلي عن القضية الفلسطينية أو إهمالها والإنصراف عنها في خضم إنشغالهم بما تواجهه البلدان العربية من تحديات أمنية واستهداف خارجي لأمن الشعوب العربية واستقرار دولهم .

ويدين تجمع الوحدة الوطنية التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة التركية أنقرة وأدت إلى مقتل 128 شخصاً وإصابة العشرات من المواطنين الأتراك ويعتبر التجمع أن ماحدث في تركيا هو حلقة جديدة من حلقات تعميم الفوضى والإرهاب الذي تتسع خارطته في المنطقة والمرفوض في كل الشرائع والإديان أياً كانت مبرراته وظروفه.

كما يأمل التجمع نجاح جهود الفرقاء الليبيين في جمع الشمل وتكوين حكومة وطنية موحدة تقطع الطريق أمام تدخلات الدول الغربية بأجنداتها الاستعمارية وأجندات الجماعات الإرهابية وتقود الى استقرار سياسي واقتصادي في هذه الدولة العربية الشقيقة .
تجمع الوحدة الوطنية 

الاثنين 12 اكتوبر 2015