آل محمود في ندوة مناورات رعد الشمال بمجلس الدوي

  
ال محمود في ندوة مناورات رعد الشمال بمجلس الدوي : المعركة الدائرة في الشرق الأوسط هي معركة ضد التيار الأعظم للدين الإسلامي..

‏‏رعد الشمال كفيلة بإبراز دور القيادة القوية التي جمعت العرب والمسلمين بعد قرون من فقدان عنصر القيادات القوية..

موفق الخطاب : رعد الشمال خطوة في اتجاه إبعاد شبح الحرب عن المنطقة والاسراع في إخراج اللاعب الايراني من الساحة العربية.
أكد الشيخ الدكتور عبد اللطيف ال محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية أن المعركة الدائرة في الشرق الأوسط هي معركة ضد التيار الأعظم للدين الإسلامي وان الامة الاسلامية والعربية مجتمعة هي الكفيلة بحماية نفسها والدفاع عن استقلال دولها والمحافظة على أمنها ومقدراتها , وقال ال محمود في ندوة ( مناورات رعد الشمال كيف تكون ولماذا ) والتي اقيمت يوم السبت 27 فبراير بمجلس الدوي في المحرق إن مناورات رعد الشمال تعبر عن قوة اجتماع الامة العربية والإسلامية للدفاع عن نفسها وحماية مصالحها مشيرا الى ضرورة الاتحاد السياسي والاقتصادي و الأمني بين الدول العربية والإسلامية كسبيل أساسي لردع الاعداء وقال إن رعد الشمال يعبر عن عدم وثوق العرب بالوعود الغربية في ضمان إستقرار المنطقة وأنها كفيلة بإبراز دور القيادة القوية التي جمعت العرب والمسلمين بعد قرون من فقدان عنصر القيادات القوية مشيرا إلى موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله في جمع الصف ووحدة الكلمة بانه الموقف المشرف والبطولي والجامع لأمة عظيمة حيث أن الردع للمعتدين والمتامرين لا يتأتى إلا بإظهار القوة عملا بقوله تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ).
وتحدث ال محمود عن أهمية بروز القيادات السياسية القادرة على جمع الشمل والتحرك الإيجابي وتوحيد القوى الموزعة في الدول العربية والاسلامية للتنسيق والتحرك بخطة موحدة بإيمان راسخ من القيادات السياسية الاسلامية والعربية بوجوب التعاون والتظافر فيما بينها للدفاع عن استقلالها وعن منظومتها الدينية والثقافية واصفا المعركة مع القوى المعادية بانها معركة أهل الإسلام الذين لايريدون الإفساد في الأرض بل الإصلاح وبين قوى مفسدة في الأرض تتبنى منهج التدمير وقال معركتنا ليست ضد المسيحية بل ضد الصليبية وليست ضد اليهود بل ضد الصهيونية و ليست ضد الشيعة بل ضد الصفوية الفارسية الطائفية ولفت إلى موقف الإتحاد الأوروبي الداعم لخطة التقسيم الأمريكية وما يسمى بالشرق الأوسط الجديد وقال لذلك هم يحاولون منع السلاح عن السعودية .

 من جانبه تطرق عضو الهيئة المركزية بتجمع الوحدة الوطنية والاعلامي والكاتب الأستاذ موفق الخطاب في حديثه في الندوة الى القرار الصائب التي ذهبت إليه القيادة السعودية بتشكيل التحالف الإسلامي والتصدي للمد الإيراني والمحاور الدولية التي تتمحور في المنطقة العربية والذي سيكون له بالغ الأثر في إبعاد شبح الحرب عن المنطقة وتحجيمها والإسراع في إخراج اللاعب الإيراني من الساحة العربية وتقييد تحركه… وأكد أن وجود هذه القوة وبهذا الحجم جعل الجميع يعيدون النظر بحساباتهم بأن تجاوز ذلك التحالف هو أمر مستحيل وقال الخطاب اليوم السعودية واشقائها من دول الخليج هم الرقم الاصعب في المعادلة الدولية مبديا تفاؤله بعدم وقوع حرب طاحنة في المنطقة حيث أن كل القوى حريصة على مصالحها في الخليج لما يتمتع به من قوة اقتصادية وجغرافية ..وأن الأمر سيؤول أخيرا الى التسويات والمفاوضات وسينحسر الإرهاب وسيدخل المفاوض العربي القاعة الأممية مرفوع القامة يملي ولا يملى عليه ..وكل ذلك بفضل الله وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم ومؤازرة اخوته ملوك وامراء مجلس التعاون الخليجي يتقدمهم دوما جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه حماه الله ..واختتم بقوله اكاد أرى بشائر النصر تلوح في الافق..

وتحدث في الندوة التي شهدت تفاعلا من الحضور الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ فرات البسام الذي قدم تحليلا لمسارات ومالات الصراع في المنطقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *