بيان من تجمع الوحدة الوطنية حول الحملة الطائفية لتصفية أهالي الفلوجة

  

يعبر تجمع الوحدة الوطنية عن إدانته الكاملة للجريمة الطائفية التي اجتمعت القوى الطائفية الإيرانية لتنفيذها من خلال الحملة العسكرية لإبادة أهل الفلوجة ويعتبر التجمع أن هذه الحملة ما هي إلا حلقة جديدة من حلقات مخطط التصفية الممنهجة للوجود السني في العراق بدعم وتمويل وتسليح من إيران . 

هذه الحملة الإجرامية التي تنفذها قوات السلطة الطائفية الوكيلة لمرشد إيران ونظامه المجرم ممثلاً في مليشيات الحشد الشعبي بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي لتصفية أهالي الفلوجة ودك منازلهم على رؤوسهم بالمدفعية والراجمات والقصف الجوي العشوائي بمئات القذائف والصواريخ التي استهدفت أحياء المدنيين وهدمت بعض المساجد ودمرت المحلات التجارية ، فخلفت أعداد غير معروفة من الضحايا تحت الأنقاض في ظل عدم توفر أية خدمات إسعاف وإجلاء للمصابين والجرحى وجثث القتلى .

إن الأوضاع التي تعيشها منطقة الفلوجة الآن هي أوضاع كارثية حقاً وتؤكد بلا مجال للشك بأن شعب العراق الجريح يرزح ويئن تحت سكين ذبح طائفية متوحشة وبحماية من الغرب وأمريكا التي أطلقت يد إيران وأعطتها الضوء الأخضر لإبادة أهل السنة في العراق بلا اكتراث منها لأي عهد أو قانون دولي أو ميثاق لحقوق إنسان أو محاكم دولية أو مايسمى بالمجتمع الدولي وآلياته ومنظماته التي تلتزم الآن صمتاً مريباً وانسحاباً مفضوحاً عن التدخل لوقف هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام العراقي الطائفي وبأوامر صريحة ونوايا معلنة من وكلاء إيران الذين يقودون ما يسمى بقوات الحشد الشعبي . 

إن تجمع الوحدة الوطنية يخاطب كل قادة الدول العربية والإسلامية ويخص بالنداء قيادات دول رعد الشمال والتحالف الإسلامي تحالف العزة العربية والكرامة الإسلامية والعدل الإنساني بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجميع قيادات دول الخليج العربي بالتحرك واتخاذ الخطوات الكفيلة بانتشال أهل الفلوجة وانقاذهم من القصف الطائفي والتصفية والإبادة التي تهدد وجودهم بالكامل .

ويدعو تجمع الوحدة الوطنية كافة المنظمات الحقوقية الوطنية والجمعيات السياسية وكل قوى المجتمع المدني البحريني لتسجيل مواقفهم ورفع صوت الإدانة الكاملة والرفض القاطع لهذه الجريمة .

حفظ الله أهل الفلوجة وأهل العراق وحماهم من كل شر 

تجمع الوحدة الوطنية 

الجمعة 27, مايو 2015

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *