وثيقة مؤتمر الاتحاد الخليجي .. مستقبل ومصير

وثيقة المؤتمر

نبذه عن الوثيقة :-

وثيقة مؤتمر الاتحاد الخليجي .. مستقبل ومصير هي وثيقة شعبية مقدمه من مؤسسات المجتمع المدني ومواطني دول الخليج إلى قادة دولة مجلس التعاون الخليجي لمطالبتهم باسراع الإعلان عن الاتحاد الخليجي .. وهذه الوثيقة سوف تقدم لقادة الدول الخليجية في اجتماع القمة الخليجية والذي سوف يعقد في مملكة البحرين ديسمير المقبل .. ومن هنا نحث جميع الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني في دول الخليج للتوقيع على هذه الوثيقة

وثيقة مؤتمر الاتحاد الخليجي :-

بسم الله الرحمن الرحيم

إيماناً منا نحن أفراد و مؤسسات المجتمع المدني الموقعة على هذه الوثيقة بأهمية الوقوف ضد المخاطر الإقليمية والدولية التي تهدد وجودنا في ظل الهجمة الطائفية على دولنا ، والحفاظِ على المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تحققت بفضل الجهود الرسمية والشعبية في دول الخليج العربي ، وتأسيساً على ما بذلته هذه الدول على المستويين الرسمي والشعبي في سبيل التوصل إلى إنشاء اتحاد لدول الخليج العربي منذ الثلاثينيات من القرن الماضي مما دفع للدعوة إلى إنشاء اتحاد لإمارات الخليج العربي تمخض عنه إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971 كاتحاد للإمارات السبع أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة والذي كان يفترض أن يكون تُساعياً مع البحرين وقطر ، ودفعاً بأهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربي الست الذي أنشيء في مايو 1981 كمجلس تنسيقي لمواقفها ، وانطلاقاً من مبادئ ديننا الإسلامي وعروبتنا ووحدة الدم والتاريخ والمصير لأبناء دول الخليج العربي ، وتحقيقاً لدعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله للانتقال بالمجلس من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد ، نرفع من خلال مؤتمر ( الاتحاد الخليجي .. مستقبل ومصير ) إلى قياداتنا السياسية في دول الخليج العربي بمطالبتنا للانتقال إلى مرحلة الاتحاد بعد هذه المسيرة الطويلة ، حفاظاً على مستقبل دولنا وأجيالنا وحماية لأمننا ووجودنا ضد مؤامرات التفتيت والطأفنة من خلال البدء في تشكيل اتحاد من دولتين أو أكثر تحقيقاً لما ورد في النظام الأساسي لمجلس التعاون في مادته الرابعة ( تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها ) لتبدأ مسيرة إتحاد دول الخليج العربي بالانطلاق ولتلحق بها بقية الدول في الوقت الذي تراه لها مناسباً.

والله نسأل التوفيق لحماية خليجنا العربي لما فيه خيرنا وخير الأمة العربية والإسلامية.

صفر الخير   1438 هـ

نوفمبـــــــر   2016 م

للتوقيع على الوثيقة :-