ال محمود : شعب البحرين أبلغ رسالته الواضحة للكيان الصهيوني الارهابي بانه اختار العنوان الخطا لتمرير أجندة التطبيع.
العمادي : موجات التطبيع المتصاعدة في عدد من الدول العربية تمثل انقلاباً على ثوابت الأمة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لدماء شهداء
الانصاري : شعب البحرين أعطى المتخاذلين والمهرولين للتطبيع درسا عظيما في العزة والكرامة
جمال الحسن يدعو مؤسسات المجتمع المدني البحريني للانضمام الى المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع
الحليبي : المقاومة الفلسطينية ستنجح في افشال المخططات الصهيونية والامريكية الجديدة وفي مقدمتها مؤامرة صفقة القرن
المهزع : علينا تفعيل موقف المقاطعة التامة للعدو الصهيوني بمرجعية مؤتمر اللاءات الثلاث
ثمن فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف ال محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية تلاحم الموقف الوطني لاهل البحرين ونجاح الضغوط الشعبية في إبلاغ رسالة واضحة من شعب البحرين للكيان الصهيوني الارهابي جعلته يقوم بإلغاء مشاركة وفده في في منتدى ريادة الأعمال المقرر بعد أن ادركوا انهم اختاروا العنوان الخطا لتمرير أجندة التطبيع عبر أرض البحرين الطاهرة وشعبها الوفي وقيادتها الرشيدة .
واكد ال محمود في المهرجان الخطابي الذي نظمه تجمع الوحدة الوطنية بمشاركة عدد من الجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني تحت شعار لا للتطبيع مع الكيان الصهويني اكد على رفض تمييع الموقف الشعبي والرسمي تجاه الكيان الصهيويني الإرهابي والتطبيع مع هذا الكيان الغاصب وقال ال محمود ان اي نوع من التواصل العربي مع الكيان الصهيوني الإرهابي بشكل سري او معلن ومتعمد او غير متعمد تسارع قنوات الكيان الصهوني الإرهابي نفسها لكشفه للراي العام بغرض زرع الشكوك بين الشعوب والانظمة العربية وخلخلة موقف المقاطعة الذي وان كان يمثل أضعف الايمان لكنه ظل من أهم المواقف العربية مستدركا اننا لا نشكك او نتهم الجهة التي قدمت الدعوة بالتامر او التخاذل عن الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية فقد تكون هناك ملابسات اخرى وتقديرات محددة جعلت البعض يفكر في الخضوع لمتطلبات استضافة مؤتمرات دولية في مملكة البحرين، لكننا نرفض مثل هذا النوع من التفكير السلبي والاستسلام والضعف والذي تستغله مؤسسات الكيان الصهيوني الإرهابي لتمرير أجندة التطبيع وكسر موقف المقاطعة .
وقال ال محمود لسنا ضد اليهودية كدين سماوي ولكننا ضد الصهيونية الإرهابية فقد قال الله تعالى للمسلمين 🙁 إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) .
ولانريد أي مؤسسة في البحرين ، حكومية أو غير حكومية لأن تكون عند الله من الظالمين لأنفسهم ولمملكة البحرين وشعبها وللفلسطينيين وللأمة العربية والإسلامية.
لافتا الى ان تجمع الوحدة الوطنية ومنذ اول يوم له ظل يؤكد وباستمرار على أن القضية الفلسطينية هي رأس قضايا الامة العربية والاسلامية وهي قضية العرب والمسلمين الأولى مهما استجدت قضايا أخرى وتحديات جديدة امام الامة العربية والإسلامية.
وفي كلمته حيا رئيس جمعية المنبر الإسلامي المهندس محمد العمادي البحرين وشعبها الحر الأبي وجمعياتها السياسية وقواها الحية وكتابها المحترمين وشبابها وشباتها ونشطاء التواصل الاجتماعي ورواد الأعمال لتسببهم في منع الصهاينة من تدنيس أرض مملكتنا الحبيبة وقال العمادي إننا هنا الليلة بعد أن انتصرت الإرادة الشعبية على التطبيع والمطبعين .
وقال إن هذا الموقف المشرف رفع رأس البحرين عاليا أمام شعوب العالم العربي والإسلامي بل وشعوب العالم الحر وهو رسالة قاسية للصهاينة ولكل من يهمه الأمر وتأكيد جديد على الموقف الشعبي البحريني الرافض للتطبيع وانه لن يقبل به بأي حال من الأحوال .
واضاف العمادي إذا كان رفض التطبيع مع المجرمين الصهاينة هو واجب شرعي ووطني وقومي وأخلاقي ، فهو الآن واجب الوقت والضرورة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني البطل في القدس المحتلة وكل ربوع فلسطين من اعتداءات إجرامية وتطهير عرقي ومحاولات طمس الهوية واغتصاب الأراضي والاعتداء على المقدسات وحصار ظالم على قطاع غزة وصولاً إلى ما يسمى بصفقة القرن .
وحذر رئيس جمعية المنبر من موجات التطبيع المتصاعدة بين عدد من الدول العربية مع الاحتلال الصهيوني وبشكل معلن وغير مسبوق وهو ما يمثل انقلاباً على ثوابت الأمة وخروجاً عن الإجماع العربي والإسلامي، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخذلان لمقاومته وخيانة لدماء شهداء أمتنا، وتخل عن المقدسات وإساءة وتشويه لتاريخ أمتنا في النضال ضد المحتل الغاصب .
وقال إن هدف التطبيع هو إعادة صياغة العقل والوعي العربي والإسلامي بحيث يتم تجريده من عقيدته وتاريخه ومحو ذاكرته خاصة فيما يتعلق باليهود وإعادة صياغته بشكل يقبل ويرضى بما يفرضه الصهاينة، ومآله: الاستسلام غير المشروط للأمر الواقع والاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب للأرض كدولة ذات شرعية وتحويل علاقات الصراعات بينه وبين الدول العربية والإسلامية إلى علاقات طبيعية .
من جهته قدم النائب احمد الانصاري كلمته ممثلا لجمعية الاصالة الاسلامية هنأ فيها وقفة شعب البحرين التاريخية التي اعطت المتخاذلين والمهرولين درسا عظيما في العزة والكرامة ووجه الانصاري رسالة الى كل من يلهث خلف التطبيع قال فيها : حسبك من القران الكريم درسا وزاجرا فلن تنال من الصهاينة عزا او نصرا او دعما بل الخزي والعار مستشهدا بقوله تعالى ( ايبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا ) .
وفي رسالته للشعب الفلسطيني دعا النائب الانصاري اهل فلسطين للثبات على الحق وفلايضركم من خذلكم ولا تتركوا الميدان فشعوبنا العربية والاسلامية كلها معكم وانتم قدوتها واملها وفخرها ولن نخذلكم ولن نهرول لنطعنكم بتطبيع فاجر او تصالح غادر .
وحملت كلمة الانصاري رسالة اخرى بالشكر والتقدير الى مجلس النواب والكتاب والناشطين في مواقع التواصل على وقفتهم التاريخية الكبيرة .
وقدم الاستاذ جمال الحسن رئيس المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني كلمة سجل فيها اعتزازه وفخره بالدور التاريخي المشرف للشعب البحريني في نصرة نضالات الفلسطينيين منذ الانتداب البريطاني وماتبعه من هجرة جماعية لليهودي الصهاينة الى ارض فلسطين ودعم المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني وقال اننا لاننسى اولى قوافل الدعم التي انطلقت من ارض البحرين الى الثورة الفلسطينية عام 1936 والتي كان يرافقها المناضل الفلسطيني ابراهيم نوح الذي التحق بالثورة قائدا حتى استشهاده وكذلك الدور الفدائي لابن المحرق الشماء محمد يوسف السيسي والشهيد محمد جمعة الشاخوري الذي استشهد امام السفارة الامريكية في مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني .
وقال الحسن اننا في المبادرة الوطنية نرفع صوتنا عاليا مستنكرين الخطوات الاستفزازية لمشاعرنا الوطنية ونعلن رفضنا القاطع لقيام اي نوع من العلاقات مع هذا الكيان الغاصب ودعا الحسن مؤسسات المجتمع المدني البحريني للانضمام الى المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع .
وفي كلمته اكد فاضل الحليبي عضو المكتب السياسي لجمعية المنبر التقدمي البحريني ثقتهم بان المقاومة والوحدة الوطنية الفلسطينية… دعاة التطبيع والمهرولون اليه من وراء التنازلات المجانية امام كيان لم يتوقف عن قتل ابناء وبنات الشعب الفلسطيني منذ سبعين عاما .
وقال اننا هنا لنضم صوتنا الى صوت كل ابناء البحرين في رفض ان تطأ اقدام القتلة الصهاينة بلادنا وتدنس ترابه الوطني .
وشارك في الوقفة الخطابية الدكتور جاسم المهزع جمعية الوسط العربي الاسلامي الذي مؤكدا رفض الجمعية لكل اشكال التطبيع وصوره ودعا المهزع لتفعيل دور المقاطعة التامة للعدو الصهيوني بمرجعية موقف مؤتمر اللاءات الثلاث عام 1967 في الخرطوم .
وشارك بالحضور في الوقفة الخطابية الدكتور علي فخرو وعدد من قيادات المجتمع المدني والنخب البحرينية.