المشروع السياسي لتجمع الوحدة الوطنية
أولا: رسالة التجمع :-
“استنهاض المجتمع، وتعميق وعيه السياسي، لتهيئته للمشاركة السياسية الفاعلة في بناء مجتمع مستقر، آمن، نام ٍ على أساس مبدأ المواطنة ، والحفاظ على الهوية
العربية ، والانتماء الإسلامي”.
ثانيا: رؤية التجمع :-
“دولة مدنية ديمقراطية حديثة ، تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية ، وحكومة تمثل الارادة الشعبية، مساءلة ، ومحدودة المدة ، ومجلس نيابي كامل الصلاحيات ، الى
جانب مجلس شورى يتكامل معه وبصلاحيات تشريعية، وقضاء مستقل ، يضمن حقوق المواطن ، ويحقق العدل بين المتنازعين.
ثالثا: قيم التجمع :-
- الحرية.
- العدالة.
- المساواة.
رابعا: أسس المشروع السياسي :-
يلتزم التجمع بالمبادئ الواردة في النظام الأساسي وينطلق في مشروعه على الأسس التالية:
إن المواطن الحر الموفور الكرامة هو أساس بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، وإن أي إصلاح سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي أو أمن وسلم أهليين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام الإنسان ، وتكريمه ، ورعاية حقوقه الانسانية والمدنية والسياسية.
إن المواطنة حقوق وواجبات، ومشاركة إيجابية في القرار الوطني، وليس لأحد حق الاستفراد به أو الحجر عليه، وإن أي اختلاف في الرؤى العامة والسياسات العليا والقرارات المصيرية يحكمه مبدأ التوافق بين مكونات الوطن ، مع التأكيد على رفض المحاصصة الطائفية او ما يسمى الديمقراطية التوافقية، ولا يجوز لأي طرف إقصاء طرف آخر أو تهميشه ، حفاظا على السلم الاجتماعي.
إن الاعتراف بجميع المكونات الوطنية، دينية كانت أو مذهبية أو سياسية أو فكرية أو ثقافية هو ركيزة أساسية من ركائز المجتمع، وإن الحوار البنّاء والجدل بالحسنى هما الوسيلة الأقرب والأرقى للتعامل مع الآخر وفهمه، ولبناء جسور التقارب والتواصل معه.
إن المشاركة الإيجابية في صنع حاضر الوطن ومستقبله إنما تكون من خلال الالتزام بميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه غالبية الشعب في استفتاء عام 2001م، ومن خلال احترام الدستور الذي تمخض عن هذا الميثاق.
المجتمع هو المالك الحقيقي لأجهزة الدولة ، ومن خلال كونه مصدر السلطات فإن الحكومة تُعبّر عن إرادته ، وتدير مؤسسات الدولة ، وتكون مساءلة أمامه.
نبذ العنف والإرهاب والترهيب بكافة اشكاله من أي طرف كان ، ورفض استخدامهما ورقة ضغط سياسي.
رفض الخطاب الديني الطائفي والتحريضي ، لما له من تأثير سلبي على السلم الأهلي والامن الوطني.
رفض استدعاء القوى الأجنبية أو الارتباط والاستقواء بها سراً أو علانية ، والقبول بمساعدتها ومساندتها بأي شكل يعد خروجا على القيم والمبادئ الوطنية، مما يوجب مقاومته بجميع الوسائل.
خامسا: الأهداف التي يسعى التجمع لتحقيقها :-
الأهداف التي يسعى التجمع لتحقيقها من خلال هذه الاستراتيجية هي العمل على:
تحقيق العيش الحر الكريم للمواطن.
الدفع نحو تنمية اقتصادية وبشرية ، وتوزيعٍ عادلٍ للثروة والسلطة.
إيجاد مناخ سياسي واجتماعي واقتصادي مستقر وآمن.
سادسا: المشاكل التي تعيق تطور المجتمع البحريني:-
المشاكل التي تؤرق المجتمع البحريني وتشكل عائقا في سبيل تطوره:
الفساد الإداري والمالي والسياسي والأخلاقي ، وغياب المساءلة والمحاسبة.
التوزيع غير العادل للثروة ، والموارد الطبيعية ، والأراضي.
تدني الأداء الاقتصادي ، والفشل في تنويع مصادر الدخل الذي جعل الدولة تعتمد على دخل النفط بنسبة تزيد عن 80% في أحسن الأحوال ، وقد أدى هذا الوضع الى تفاقم مشاكل البطالة والاسكان وتدني المستوى المعيشي.
اللعب بالورقة الطائفية الذي أدى الى انشقاق كبير في المجتمع ، وتمزيقه ، وفقدان الثقة ، والخوف من أخطار التدخلات الخارجية.
نقص الوعي السياسي لدى المواطن وغيابه عن الساحة السياسية الذي أفقده القدرة على تنظيم نفسه للمطالبة بحقوقه والدفاع عنها.
ارتفاع نسب العمالة الأجنبية واستئثارها بأغلب فرص التوظيف مما يقود الى حزمة من الاثار الضارة اقتصاديا واجتماعيا.
سابعا: علاج المشاكل التي تعيق تطور المجتمع
نرى إن أفضل علاج للمشاكل التي تعيق تطور المجتمع البحريني يكون بإقامة مجتمع مدني يتميز بما يلي:
حيوي ، وموحد ، ومتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقوى الوطنية الأخرى.
منتج ، وقادر على المنافسة في الأسواق العالمية بالإبداع والابتكار.
متمسك بقيم الحرية ، والعدالة ، والمساواة.
ينبذ الطائفية ، ويرفض التمييز على أي أساس ، ويحترم التنوع وحق الغير في الاختلاف.
يرفض كل أشكال الفساد والتمييز ، ويسعى الى مؤسسة ودعم الرقابة المجتمعية والنيابية والقضائية.
يسعى للمشاركة السياسية الفاعلة في توفير حياة حرة كريمة لجميع مواطنيه.
ملتزم بالحراك السياسي السلمي الإصلاحي.
ثامنا: دور التجمع لتحقيق المشروع السياسي :-
يقوم التجمع بثلاثة أدوار رئيسية لتحقيق مشروعه السياسي وهي:
إعادة بناء المجتمع ونقله من حالة السكون والسلبية الى حالة الحراك الشعبي المتفاعل مع القضايا.
إزالة الخوف من المواطن الناتج من تأثير سنوات أمن الدولة وتضخيم صورة الحكومة في وعيه.
أن يكون التجمع جهة ضاغطة تعمل على تحقيق المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية الوطنية العادلة.
تاسعا: عوامل نجاح تنفيذ مشروع التجمع :-
يعتمد نجاح تنفيذ التجمع مشروعه السياسي على الأمور التالية:
القدرة على التواصل بإنشاء جهاز سياسي وإعلامي نشط وفعال.
القدرة على التحشيد الجماهيري والضغط المجتمعي.
بناء القيادات والكوادر المتمكنة.
عاشرا: المجالات الرئيسية لمشروع التجمع السياسي :-
تتمثل المجالات الرئيسية لتفعييل مشروع التجمع السياسي في:
1- المواطن والمجتمع.
2- السلطة التنفيذية (الحكومة).
3- السلطة التشريعية
4- السلطة القضائية
5- مؤسسات المجتمع المدني
6- تجمع الوحدة الوطنية
اولا شكرا على الجهد الجبار الذي بذل فى اعداد هذه الاستراتيجية والتى كنا نفتقدها حيث انها كانت يجب ان تكون استراتيجية الحكومة من سنوات ولكن ان تأتي متأخره خيرا من ان لاتأتي ابداء ولا يهم من ياتي بها مادامت تهتم وتختص بنهضة المجتمع بجميع اطيافه .
هي رؤي لاينقصها شي سوي المصداقية فيما طرح وينبقي ان يتم تحديد الاشخاص او مجموعات العمل التى ستقوم على تنفيذ هذه الاستراتيجية وان تحدد لها زمن وادوات تساعده على التنفيذ .
كما يجب ان يكون هناك اعلام قوي منفصل لا يأتمر يقوم بعمل حمله على جميع مستوايات المجمتع واقصد المدارس والجامعات والمعاهد واماكن العبادة ( رجال الدين) والمأتم والمجالس التي يجب ان تستمر ولايقتصر دورها في رمضان فقط
شكرا والله ولي التوفيق