تجمع الوحدة الوطنية جمعية سياسية بحرينية تأسست عام 2011م
في المائدة المستديرة لنسائية التجمع بمشاركة عدد من الجمعيات :
جلسة عصف ذهني بمناسبة يوم المرأة العربيةتتبنى أولويات القضايا التي تهم المرأة البحرينية
زيادة تمثيل المرأة سياسيا تحت قبة البرلمان والمطالبة بإنصاف حق الأرملة والمطلقة في المسكن والدعم الاقتصادي والقانوني لمن تحتاج
سماء الرئيس : نبارك لجميع النساء اللاتي يقدمن الكثير لتحقيق التنمية المستدامة والسلم المجتمعي
أقامت اللجنة النسائية بتجمع الوحدة الوطنية بالتزامن مع يوم المرأة العربية الموافق الأول من فبراير مائدة مستديرة تضمنت جلسة عصف ذهني للتباحث حول أبرز القضايا التي تهم المرأة البحرينية بحضور الأستاذة سماء الرئيس نائب رئيس التجمع للشؤون التنظيمية ورئيس اللجنة النسائية بالتجمع والأستاذة صفية الشروقي نائب رئيس الهيئة المركزية ومشاركة الأستاذة سمية الجودر رئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة والاستاذة لولوة الجارة رئيسة جمعية الرفاع الخيرية والأستاذة المحامية خولة هزيمالشامسي واعضاء اللجنة النسائية بالتجمع .
ورحبت الأستاذة سماء الرئيس بقيادات وأعضاء وممثليالجمعيات النسائية المختلفة المشاركة في المائدة المستديرة مهنئة الحضور بيوم المرأة العربية وانعقاد الدورة 41 للجنة المرأة العربية برئاسة جمهورية السودان وبتمثيل رفيع المستوى من الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية .
وباركت الرئيس لجميع النساء العربيات اللاتي قدمن ومازلن يقدمن الكثير لتحقيق التنمية المستدامة والسلم المجتمعي مشيرة الى أن احتفالية يوم المراة العربية تستهدف دفع جميع الدول العربية إلى الاعتراف التام بحقوق المرأة والمساهمة في الإسراع في عملية النهوض بهاوفي تغيير أوضاعها وان هذه المائدة المستديرة تأتي للتباحث والتفاكر حول أبرز القضايا التي تهم المرأةالبحرينية في المجالات المختلفة وبالخصوص قضايا رآئداتالأعمال والقضايا الإجتماعية والتي تمثل مجال اختصاصعدد من الجمعيات المشاركة في الحلقة بجانب التحدياتالمتعلقة بضعف تمثيل المرأة في المجلس النيابي باعتبارهاقضية ذات أولوية لتجمع الوحدة الوطنية وكذلك بالنسبةلجميع الجمعيات النسوية فتمثيل المرأة العادل في المجلسالنيابي والسلطة التشريعية بشكل عام يضمن إيصالصوتها وطرح قضاياها وحماية حقوقها ومكتسباتها وإبرازدورها الوطني وهي التي تمثل عنصراً رئيسيًا في عمليةالتنمية في مملكة البحرين، وتمتد مساهماتها إلى جميعنواحي الحياة العامة، بما في ذلك السياسية، والاجتماعيةوغيرها .
وقدمت الجمعيات المشاركة في المائدة تعريفا بنشاطاتها والتحديات التي تواجه المرأة من منظور كل جمعية وحسب اختصاصها وقالت الاستاذة سمية الجودر رئيس جمعية الجمعية البحرينية لتنمية المرأة الى ان الفجوة الكبيرة في التواصل بين الأبناء وأسرهم بسبب الفوراق في التعامل مع التكنلوجيا ووسائل التواصل يمثل تحديا كبيرا امام الامهات والاسر ودعت الى ضرورة الإهتمام بتقريب الابناء الى اسرهم وتطوير تشريعات الخاصة بالحفاظ على محتوى وسائل التواصل للمحافظة على تماسك الاسرة البحرينية ولفتت الجودر الى قضية العزوف عن المشاركة في العمل التطوعي والتي تمثل تحديا امام الجمعيات النسائية مشيرة الى تبني جمعية تنمية المرأة لنشاطات تهدف الى تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وحماية الأطفال من الاعتداءات اللفظية والجنسية بجانب برامج خاصة بكبار المواطنين من تاهيل نفسي وتطوير لمهارات التعامل مع التكنلوجيا الرقمية والتواصل عن بعد .
وتطرقت الاستاذة لولوة الجارة رئيس جمعية الرفاع النسائية الخيرية قضايا ومشكلات تواجه المرأة المطلقة والأرملة اهمها الحاجة للاستشارات القانونية والحاجة للدعم الاقتصادي خصوصا للمرأة التي لاتملك وظيفة مشيرة الى سعي جمعية الرفاع بالمساهمة في معالجة القضية عن طريق العمل الانتاجي للاسر وتعليم النساء بعض المهارات الانتاجية .
وتناولت الاستاذة المحامية والباحثة الاكاديمية خولة هزيمالشامسي قضية انتقال ملكية بيت الاسكان الى احد الأبناء في حال وصولهم الى سن محددة وقالت في الاونة الاخيرة زادت الحالات الخاصة بالمطلقات في استحقاق الوحدة السكينة ومراجعة بعض شروط وزارة الاسكان مطالبة مجلس النواب بسن تشريع قانوني يسمح بالتقاضي عن بعض الشروط بعد دراسة الحالات التي تستدعي الاستثناء .
وقدمت الاستاذة صفية الشروقي نائب رئيس الهيئة المركزية مداخلة اشارت فيها لضرورة معالجة قضية الأرملة التي تكون شريكة لزوجها المتوفي في مرحلة الحصول على البيت ثم لايمنحها القانون هذا الحق .
وشاركت في الجلسة الاستاذة جيهان الوخيان أمين سر الهيئة المركزية للتجمع وعضو اللجنة النسائية والتربوية والباحثة الاكاديمية والتي اشارت الى اهمية المساهمة في الانشطة الاجتماعية وقالت أتمنى مساعدة النساء ليكون وجودهم اوضح وحياتهم أجمل .
وخلصت المائدة المستديرة الى تلخيص اولويات قضايا المرأة البحرينية في اهمية زيادة تمثيل المرأة سياسيا تحت قبة البرلمان وصولا الى نسبة ال 30 بالمائة .
بجانب بحث أسباب عزوف النساء عن العمل التطوعي واهمية التعلم الرقمي لفئات عمرية معينة لسد الفجوة .
وكذلك اوصت الجلسة بضرورة توعية المرأة لحقوقها وخصوصا المطلقة والأرملة وتقديم الاستشارات القانونية والدعم الاقتصادي لفئات محددة من النساء اللاتي لايمتلكن وظيفة .
كما أوصت الجلسة بضرورة العمل على مراجعة قوانين الإسكان ومطالبة مجلس النواب بالوقوف الى شروط عادلة تنصف حق المرأة الارملة والمطلقة في المسكن