بيان من تجمع الوحدة حول التفجير الإرهابي بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية 

  
يدين تجمع الوحدة الوطنية التفجير الإرهابي الإجرامي المؤسف التي حدث ظهر اليوم مستهدفا المصلين في مسجد الإمام علي ببلدة القديحي بمحافظة القطيف في المملكة العربية السعودية والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى نسأل الله لهم الرحمة وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين .

ويعتبر تجمع الوحدة الوطنية أن هذه الجريمة تمثل حلقة من حلقات المؤامرة التي تهدف لإشعال الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين وجر المملكة العربية السعودية وجميع الدول العربية والإسلامية لصراعات طائفية ودموية بين أبناء الشعب السعودي الواحد .

إن تجمع الوحدة الوطنية إذ يستنكر هذا العمل الإجرامي المرفوض ويدينه بأقسى العبارات يؤكد إدانته المبدئية لأي عمل إرهابي أياً كان مصدره مذكراً الجميع بحرمة دم الإنسان أياً كان دينه أو معتقده أو طائفته أو جنسه أو لونه .         

ويدعو تجمع الوحدة الوطنية الهيئات والمجالس الفقهية الإسلامية في دول الخليج العربي والعالم العربي وكافة علماء المسلمين للتحرك بفعالية لوقف مسلسل إراقة الدم في بلداننا العربية الإسلامية والإنتباه إلى الأيادي الخبيثة التي تقف خلف هذه الجرائم وتسعى وتخطط لخلط الأوراق والتلاعب بالإختلافات الطائفية والمذهبية وجعلها وقوداً للفتنة بين المسلمين لتحقيق مخطط ما أسموه بالفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والدول المساندة لها.

مناشداً جميع الأطراف والجهات والمنابر السياسية والإعلامية الطائفية إلى وقف أعمال التحريض وتأجيج الصراعات الطائفية والكف عن الإساءة للمقدسات والرموز الإسلامية واحترام دور العبادة وابعادها عن سوق الصراعات السياسية والأجندة الخارجية التي تفوح رائحتها من  هذه الجريمة الخبيثة والنكراء.

 ويدعو تجمع الوحدة الوطنية جميع المسلمين إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وعدم إتاحة الفرصة للمتربصين والمتآمرين على الشعوب العربية المسلمة لتحقيق أجنداتهم التآمرية المكشوفة .

ويترحم التجمع على ضحايا هذا العمل الإجرامي من المصلين سائلا ً المولى عز وجل أن يتقبلهم أحسن القبول ونسأله تعالى الشفاء للجرحى والمصابين سائلين الله أن يجنب بلداننا شر هذه الفتنة.
حفظ الله المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها والدول العربية والإسلامية وشعوبها.
تجمع الوحدة الوطنية 

الجمعة 22 مايو 2015

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *