المناعي يستنكر “تفجير ستره” ويدعو الجميع للالتفاف حول القيادة الرشيدة للمحافظة على استقرار وأمن مملكتنا

  
استنكر سعادة السيد درويش أحمد المناعي عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى وعضو الهيئة المركزية بتجمع الوحدة الوطنية التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة سترة يوم أمس والذي أدى لسقوط اثنين من رجال الأمن أثناء تأديتهم لواجبهم المقدس، مؤكداً ان هذا الفعل مؤثم وغير القانوني.

وكرر المناعي مناشدته لقادة وشعب دول مجلس التعاون الخليجي للإسراع في عملية الانتقال من صفة التعاون الى الاتحاد وذلك لرص الصفوف وتوحيدها في وجه الاٍرهاب والاطماع الإيرانية التي لم تحترم حق الجوار والقوانين والاعراف الدولية، مضيفاً أن مملكة البحرين هي البوابة لهذه لمنطقة الخليج العربي في الأجندة الفارسية لتشعلها حربا طائفيه، لذا فقد أصبح من الضروري الانتقال لمرحلة الاتحاد بمن يرغب من دول مجلس التعاون.

وأعرب المناعي عن تقديره لموقف شعب البحريني بجميع مكوناته الشاجب والمستنكر لهذه الافعال الجبانة، مؤكداً أن الإرهاب لن يزيد البحرينيين الا قوة وصلابة، مطالباً مؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجال حقوق الانسان، والجمعيات السياسية والدينية إصدار بيان استنكار موحد يوجه الى الامين العام للأمم المتحدة لحفظ المملكة من شر الاٍرهاب.

وشدد المناعي في الوقت ذاته على ضرورة محاسبة الجناة وعدم التهاون في تطبيق القانون، معتبراً أن ضبط النفس خلال الفترة الماضية والتعامل بحكمة مع تطورات الأوضاع الامنية من جانب الجهات المختصة عززت من قيمة عمل رجال الأمن والعدل، الا ان هذه المرحلة تتطلب منها اتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة مع منفذي هذه الأفعال الإرهابية والمحرضين لهؤلاء، ومنع شبابنا من السفر لأي سبب كان الى الاوكار التي تمول وتدرب الارهابين في الخارج لأجل حمايتهم وحماية المجتمع.

وفي ختام تصريحه توجه المناعي بالدعاء الى الله عز وجل ان يحفظ مملكة البحرين آمنه سالمه من كل شر وأن يحفظ قيادتها الحكيمة لعزتها وتقدمها، ويتقبل الله ضحايا الانفجار في قوافل الشهداء ويجعلهم شفعاء لأهليهم وأن يشفي الجرحى المصابين في هذا الحادث الارهابي.