في احتفالية تجمع الوحدة الوطنية لتكريم الفائزين في مسابقة معهد التنمية السياسية حول كتابة الخطاب السياسي
رئيس التجمع يحي دور معهد التنمية السياسية في رعاية المواهب الشبابية ويدعو لتكامل عمل المؤسسات السياسية الوطنية ذات الأهداف المشتركة
ال محمود : من أولياتنا تنمية الوعي السياسي لجيل الشباب وتمكينهم من معرفة مايدور في وطنهم وخارجه وتأهيلهم ليكونوا أداة وطنية مخلصة
دعا رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ الدكتور عبد اللطيف ال محمود الى التكامل في عمل المؤسسات السياسية الوطنية ذات الأهداف المشتركة للدفاع عن الوطن العزيز في وجه محاولات استلاب أمنه واستقراره واستقلاله وحيا ال محمود في الاحتفال الذي أقامه تجمع الوحدة الوطنية لتكريم الفائزين في مسابقة معهد البحرين للتنمية السياسية حول كتابة الخطاب السياسي بقاعة جمعية المهندسين بالجفير مساء الخميس حيا دور معهد البحرين للتنمية السياسية ومبادرته بتنظيم هذه المسابقة ودعم المعهد لاهتمامات الشباب وتحفيز وتطوير مهاراتهم الابداعية وقال إن هذا النشاط يشيع مناخ الابداع وروح التنافس مؤكداً أن جميع الذين اشتركوا في مسابقة كتابة الخطاب السياسي يستحقون التقدير والتكريم .
وقال ال محمود في كلمته في احتفال التكريم الذي حضره الرئيس التنفيذي للمعهد دكتور ياسر العلوي وعضو مجلس أمناء المعهد الأستاذ أحمد مهدي الحداد والأستاذ ياسر صقر الشيراوي الامين العام المساعد للشؤون المالية والموارد البشرية بمجلس النواب إن مثل هذه المنافسات لدعم الثقافة السياسية وتنميتها من شأنها العمل على تصحيح الصورة السلبية الموجودة عند البعض حول مجال السياسة والعمل السياسي وتصورات بعضهم عن السياسة على أنها عمل مرهق وغير جاذب للشباب ,لأن العمل السياسي الوطني هو أساس تقدم الشعوب ونهضة الدول ولذلك نعتز بشبابنا الواعي المبدع القادر على خدمة وطنه والارتقاء به.
وأضاف ال محمود أن تجمع الوحدة الوطنية يضع في اولياته قضية تنمية هذه المهارات لدى الشباب لدعم الوطن ومواطنيه وقال إن التجمع على استعداد للتعاون مع جميع المؤسسات الوطنية لتحقيق هذا الهدف مؤكداً أن تجمع الوحدة الوطنية هو منبر من منابر التنمية السياسية الوطنية التي تهدف لتنمية الوعي السياسي لدى هذا الجيل والاجيال القادمة وتمكينهم من فهم مايدور في وطنهم وخارجه من التحركات السياسية من جهة وليكونوا أداة وطنية مخلصة لنقل الرؤية السياسية الوطنية للمهتمين بها .
من جهته دعا الأستاذ يوسف الهرمي نائب رئيس اللجنة التنفيذية للشؤون السياسية بالتجمع في كلمته الى إعطاء الشباب مساحة واسعة في حرية الفكر والتعبير وتشجيع الفكر النقدي لضمان عملية الانتاج الفكري في ظل مناخ تسوده حرية التعبير والحوار الموضوعي بين أصحاب الأفكار بما يصب في خدمة الوطن ويخدم أهدافه العليا .
وقال الهرمي إن وجود مثل هذه المواهب النوعية بين شباب الجيل القادم يشعرنا بالإطمئنان لحال الوطن في المستقبل فنحن من جيل مختلف لم تكن أدواتنا في اكتساب المعرفة ومتابعة الأخبار بهذا المستوى المتوفر الان لدى أجيال الشباب بعد الطفرات التقنية الكبيرة في مجالات التواصل وتبادل الثقافات والمعارف وبالتالي فإن التحدي أمام هذه الأجيال هو حسن استخدام وتوظيف هذه الأدوات والتقنيات الحديثة لمصلحة الوطن وفي رصيد النهضة والتقدم المستمر مؤكدا استعداد التجمع من خلال اللجنة السياسية واللجان الشبابية وغيرها على تقديم كل ما تمتلك من خبرات وقدرات ومعارف لمثل هؤلاء الشباب الناضج والصالح والمساهمة في عملية بنائه سياسياً بما يمكنه من أداء دوره في المستقبل .
وفي كلمته أشار الأستاذ محمد الرفاعي رئيس اللجنة الشبابية بتجمع الوحدة الوطنية الى التوجه العام لدى قيادات دول الخليج العربي كافة من خلال الاتجاه لتنصيب الشباب في مراكز قيادية واشراكهم في صنع واتخاذ القرار وقال نحن في مجتمع فتي وغني بطاقات ومواهب الشباب من اصحاب العقول العلمية والادبية والسياسية والرياضية الذين يستكملون مسيرة نهضة البحرين ويحملون مشاعل المستقبل مهنئاً الفائزين الثلاثة بمسابقة كتابة الخطاب السياسي وهم شيخة العليوي ومحمد الرويعي ورامي منصور.
وأعلن الرفاعي في كلمته عن دورات يقيمها التجمع في مجال البناء السياسي الوطني للشباب في المرحلة القادمة .
وقبل فقرة تكريم الفائزين وتكريم قيادات معهد البحرين للتنمية السياسية بواسطة رئيس التجمع ، قدمت شيخة العليوي الفائزة الأولى كلمة نيابة عن المكرمين تضمنت موضوع خطابها حول الكراهية الذي فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة .