أشار الدكتور الشيخ عبد اللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية في تصريح لوكالة أنباء البحرين يوم الإثنين الى ان بيان قوة الدفاع جاء للتأكيد على وقوف جميع القوى المسئولة عن الامن الداخلي والخارجي صفا واحدا امام المخططات التي يقوم بها نظام ولاية الفقيه الطائفي الفارسي، والوقوف أيضا بوجه كل من يتعامل مع تلك المجموعات الارهابية داخل المملكة.
ولفت الى ان الموقف العدائي من نظام ولاية الفقيه الطائفي الفارسي قد ظهر في هذه الايام من خلال الدعوة لإثارة الاضطرابات والقيام بأعمال تخريبية وقتل، بعد ان وقفت معظم الدول الاسلامية والعربية ضد هذا النظام وضد اتباعه الارهابيين من حزب الله وغيرهم، مضيفا انه قد ظهر هذا جليا من خلال التصعيد الذي حدث في مملكة البحرين والتفجير الارهابي والحرق المتعمد لدورية من دوريات الامن ادت الى استشهاد أحد رجال الشرطة واصابة اثنين اخرين.
وأوضح المحمود ان هذه الافعال تنبئ بان نظام ولاية الفقيه الطائفي الفارسي ومجموعاته الارهابية قد ضيق عليهم في مجالات كثيرة وانكشف امرهم مما يدفعهم الى اللجوء لجولة جديدة من جولات الارهاب والتخريب، مما يستدعي رفع درجة الاستعداد لمواجهة اي اعمال تخريبية في هذه الآونة.
وذكر ان هؤلاء الارهابيين لا يردعون الا إذا رأوا أن الدولة والشعب والقيادة قد اصطفوا صفا واحدا ضد عملياتهم وضد مخططاتهم الارهابية وهذا هو موقف الوطنيين من شعب البحرين الذين أعلنوا موقفهم بكل صراحة في الفاتح في فبراير ومارس 2011، ولازال هذا الشعب الوطني على موقفه امام اي تهديد لأمن المنطقة واستقرار دولها.