تدشين المقر الانتخابي لمرشح التجمع بالدائرة الثامنة الشمالية الدكتور عبد الله الذوادي

في تدشين المقر الانتخابي لمرشح التجمع بالدائرة الثامنة الشمالية دكتور عبد الله الذوادي :

الشيخ عبد اللطيف ال محمود : نحن أمام مهمة تكليفية وليست تشريفية

ال محمود : ليست مهمة المجالس التشريعية ان توافق على كل ما تقدمه الحكومة

دكتور الذوادي: نبارك للبحرين عرسها الديموقراطي الذي ارسى دعائمه جلالة الملك وعلينا ان نعي حجم المسؤولية وأهمية الواجب

الذوادي : تطوير الأدوات الرقابية وحمل هموم المواطن داخل المجلس من أولويات برنامجنا

برعاية كريمة من فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف ال محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية دشن الدكتور عبد الله الذوادي مرشح التجمع للمجلس النيابي عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية مقره الانتخابي بمدينة حمد وذلك وسط حضور حاشد من أهالي المنطقة ومشاركة لافتة من عدد من المرشحين النيابيين المنافسين في نفس الدائرة .

وفي كلمته عبر الشيخ عبد اللطيف ال محمود عن سعادته بوجود جميع المترشحين في الدائرة وما حولها حضورا في حفل افتتاح مقر المرشح الذوادي مما يدل على الروح البحرينية الأصيلة التي فيها الكثير من المودة والمحبة للجميع وقال هذه الروح المتسامحة الراقية يجب علينا ان نحافظ عليها ولا نأسى ان لم ننجح ولا نتكبر إذا نجحنا فنحن امام مهمة تكليفية وليست تشريفية .
واشار ال محمود الى ان البحرين تعيش خلال هذين العقدين مرحلة مهمة جدا في تاريخها وتاريخ الشعب البحريني منذ ان اعلن جلالة الملك بعد توليه إعادة الحياة الديموقراطية وفتح الباب للآخرين ليأخذ الشعب دوره وتم تعزيز ذلك وترسيخه في ميثاق العمل الوطني و كل القرارات اللاحقة التي تؤكد ان جلالته علق المسؤولية علينا نحن المواطنين .
واضاف ذلك يعني ان خوض الانتخابات والمشاركة فيها هي مسؤولية وطنية ومسؤولية أمام الله فليس الأمر هو منصب من ورائه راتب بل القضية اكبر وهي المشاركة في ادارة الدولة مشيرا الى ان العالم وصل بعد عقود من الصراع بين الشعوب وانظمة الحكم إلى رؤية تم تطبيقها وهي عدم احتكار السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية عند جهة واحدة بل تتوزع هذه السلطات بان تكون التنفيذية عند الحكومة والتشريعية عند البرلمان .
ولفت ال محمود الى ان شعب البحرين قبل 95 سنة طالب بان يكون هناك مجلس أمناء للشعب وطالبوا بمجلس تأسيسي يضع القواعد في الوقت الذي كانت فيه بريطانيا تحكم بما تريد ، ثم بعد الاستقلال وعلى عهد المغفور له الشيخ عيسى بدأ تنفيذ هذا المطلب الشعبي وتم انتخاب المجلس الوطني لكن للأسف الشديد لم يدم الا ١٨ شهراً فقط وتولت السلطة التنفيذية الحكم إلى أن جاء الملك وجاءت هذه التجربة التي نحمد الله انه مضى عليها ١٦ سنة ولازالت التجربة مستمرة .
وقال ال محمود بالنسبة لنا في تجمع الوحدة الوطنية نرى ان العالم المتقدم ينظر إلى السلطة التشريعية نظرة مختلفة فتجد هناك حزبين أو ثلاثة فقط وكل حزب يأتي ببرنامج يعالج فيه القضايا المستجدة في حياة الشعب ويلتزم به الحزب ويعمل على تحقيقه .
واضاف في التجارب الديموقراطية المتقدمة لو فاز الحزب في الانتخابات ينفذ برنامجه المعلن وان لم يفز فهو أيضا يظل يراقب الحكومة ويناقشها للوصول إلى وضع أفضل ولدينا مثل عربي من استشار ضم إلى عقله عقول .
موضحا مهمة الحزب ان يخدم نائبه من حيث تقديم الدراسات والحلول والرؤى حتى يتفرغ النائب الذي يمثل هذا الحزب للعمل النيابي وبالمقابل قد يعجز النائب الذي يعتمد على نفسه فقط في أداء كل هذه المهام بنفسه والذين تقدموا في التجربة الديموقراطية من دول العالم عرفوا ذلك جيداً وعرفوا أهمية العمل الجماعي والمؤسسسي .
وفي سياق تاكيده على ضرورة ايجاد مجلس نواب حقيقي وقوي قال ال محمود ليست مهمة المجالس التشريعية ان توافق على كل ما تقدمه الحكومة الا في الدول الاستبدادية التي رايناها تنهار امامنا .
وختم رئيس التجمع بالقول ان ابواب التجمع مفتوحة وقال نحن نمضى في الطريق ونسير على برنامج معلن وواضح ومن يتعاون معنا أهلا وسهلا به وينبغي ان نزيد اللحمة داخل المجلس وينبغي ان يكون للنائب موقف صلب وهذا يتحقق لو كانت عنده رؤية .
من جانبه رحب الدكتور عبد الله الذوادي بالحضور معلنا تدشين مقره الانتخابي وقال نبارك للبحرين هذا العرس الديموقراطي الذي أرسى دعائمه جلالة الملك وقد بات دورنا جميعاً الآن في اختيار من يمثلنا في المجلس يجب ان نعي أهمية هذا النداء وأهمية هذا الواجب .

وخاطب الذوادي أهالي دائرته في مدينة حمد ان هذه المدينة تحمل اسم قائد المسيرة جلالة الملك حمد بن عيسى وتتميز بوحدة النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية البحرينية العريقة التي تحتضن العوائل البحرينية الكريمة المؤثرة التي كانت ومازالت تؤدي دورها الوطني والاجتماعي الكبير من اجل البحرين .
وقال الذوادي برنامجنا الانتخابي من ثلاثة محاور سياسي واقتصادي واجتماعي خدمي وشعارنا حفظ الحقوق وصون المكتسبات حتى نلبي تطلعات المواطن .
واشار الذوادي الى ان تطوير أدوات المجلس الرقابية وإنشاء إدارة داخل الأمانة العامة لرصد ودراسة وتحليل أداء النواب من أولويات برنامجه في محوره السياسي .
وقال نحن في أمس الحاجة لأمانة أصواتكم المعهودة في صناديق الاقتراع التي لاتدعو ولا تساند الإ الأكفأ والأقدر على صون الحقوق والحفاظ على المكتسبات وحمل هموم المواطن داخل المجلس .