رئيس تجمع الوحدة لـ «البلاد»: أداء المجلس التشريعي الحالي تحت «المجهر»

 

قال‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬تجمع‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬عبدالله‭ ‬الحويحي‭ ‬إن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬يواجه‭ ‬تحديات‭ ‬كبيرة‭ ‬متمثلة‭ ‬في‭ ‬مطالب‭ ‬المواطنين‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وملف‭ ‬البطالة‭ ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬يشكل‭ ‬قنبلة‭ ‬موقوتة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬المواد‭ ‬الاستهلاكية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬الوعي‭ ‬التي‭ ‬أخذت‭ ‬في‭ ‬التنامي‭ ‬لدى‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭. ‬وأشار‭ ‬الحويحي‭ ‬في‭ ‬لقائه‭ ‬مع‭ ‬“البلاد”‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الملفات‭ ‬المعيشية‭ ‬معروفة،‭ ‬ولا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬توضيح‭ ‬أكثر،‭ ‬فهناك‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الشكاوى‭ ‬والمطالبات‭ ‬التي‭ ‬تنشر‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المطالب‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬رفعها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أو‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭.‬

الفرصة‭ ‬الحقيقية

كيف‭ ‬تقرأ‭ ‬أداء‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬بعد‭ ‬مرور‭ ‬عقدين‭ ‬من‭ ‬انطلاق‭ ‬الحراك‭ ‬البرلماني؟

أداء‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬خلال‭ ‬العقدين‭ ‬الماضيين،‭ ‬ومنذ‭ ‬انطلاق‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬واحد،‭ ‬فمع‭ ‬بداية‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي،‭ ‬كان‭ ‬مستوى‭ ‬نشاط‭ ‬الجمعيات‭ ‬عاليًا‭ ‬جدًا‭.‬

ولقد‭ ‬تأسست‭ ‬نحو‭ ‬18‭ ‬جمعية‭ ‬سياسية،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬الجمعيات‭ ‬النشطة‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬8‭ – ‬10‭ ‬جمعيات،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬لها‭ ‬دورًا‭ ‬محوريًا‭ ‬وأساسيا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الحراك‭ ‬السياسي،‭ ‬وقد‭ ‬لعبت‭ ‬الجمعيات‭ ‬أدوارا‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬النشاط‭ ‬والحركة،‭ ‬وساهمت‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬واجهتها‭ ‬المملكة‭.‬

وتأتي‭ ‬رؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬واللقاء‭ ‬معها‭ ‬ومناقشة‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الملفات‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر،‭ ‬عاملًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬العمل‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الحراك‭ ‬السياسي،‭ ‬فمنذ‭ ‬انطلاق‭ ‬أول‭ ‬انتخابات‭ ‬برلمانية،‭ ‬حدثت‭ ‬مقاطعة‭ ‬من‭ ‬البعض‭ ‬لتلك‭ ‬الانتخابات،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الحركة‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬كانت‭ ‬متقدمة‭ ‬جدًا،‭ ‬وقد‭ ‬شكل‭ ‬وجود‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬حافزًا‭ ‬ومحركًا‭ ‬للعمل‭ ‬السياسي،‭ ‬لوصولها‭ ‬إلى‭ ‬قبة‭ ‬البرلمان‭ ‬بنسبة‭ ‬تجاوزت‭ ‬75‭ % ‬من‭ ‬عدد‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬2006م‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬2010م‭.‬

أما‭ ‬المرحلة‭ ‬التي‭ ‬تلت‭ ‬أحداث‭ ‬2011م‭ ‬فشهدت‭ ‬مشاركة‭ ‬بعض‭ ‬الجمعيات‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الأحداث‭ ‬وفشلها‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬المتغيرات‭ ‬السياسية‭ ‬وتفويت‭ ‬الفرصة‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬التوافق‭ ‬الوطني‭ ‬الأول،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬الثاني،‭ ‬والثالث،‭ ‬وإضاعة‭ ‬تلك‭ ‬الفرصة‭ ‬الحقيقية‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬المأزق‭ ‬السياسي‭ ‬الذي‭ ‬وضعت‭ ‬الوطن‭ ‬ونفسها‭ ‬فيه،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬حل‭ ‬بعض‭ ‬الجمعيات‭ ‬التي‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الأحداث‭.‬

 

ثقة‭ ‬الناس

ما‭ ‬الأسباب‭ ‬وراء‭ ‬عزوف‭ ‬الناس‭ ‬عن‭ ‬متابعة‭ ‬أخبار‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬الانضمام‭ ‬لها؟

لعبت‭ ‬أحداث‭ ‬2011‭ ‬دورا‭ ‬سلبيا‭ ‬في‭ ‬توجه‭ ‬الناس‭ ‬للجمعيات‭ ‬السياسية،‭ ‬حيث‭ ‬حمل‭ ‬المجتمع‭ ‬ما‭ ‬حصل‭ ‬للجمعيات‭ ‬يعود‭ ‬ذلك‭ ‬للدور‭ ‬السلبي‭ ‬الذي‭ ‬لعبته‭ ‬بعض‭ ‬الجمعيات‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬تلك‭ ‬الأعمال‭ ‬الإرهابية‭ ‬والذي‭ ‬أثر‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬ثقة‭ ‬الناس‭ ‬بالجمعيات‭.‬

أما‭ ‬السبب‭ ‬الآخر‭ ‬فهو‭ ‬ضعف‭ ‬أداء‭ ‬بعض‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬داخل‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬فبدلًا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬بالدفاع‭ ‬عن‭ ‬مصالح‭ ‬المجتمع،‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬توظيف‭ ‬وصولها‭ ‬للبرلمان‭ ‬لتحقيق‭ ‬مصالحها‭ ‬الضيقة،‭ ‬والهيمنة‭ ‬لهم،‭ ‬ولمناصريهم،‭ ‬والاستفراد‭ ‬بكل‭ ‬شيء‭ ‬لهم‭ ‬ولأتباعهم،‭ ‬ما‭ ‬انعكس‭ ‬سلبًا‭ ‬على‭ ‬رؤية‭ ‬الناس‭ ‬للجمعيات‭ ‬السياسية‭.‬

ويمكن‭ ‬أن‭ ‬أضيف‭ ‬عاملا‭ ‬آخر‭ ‬وهو‭ ‬سقف‭ ‬التوقعات‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬تجاه‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬مشكلاتهم،‭ ‬مثل‭ ‬التوظيف،‭ ‬أو‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬خدمات،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬أصلًا‭ ‬من‭ ‬مهام‭ ‬الجمعيات،‭ ‬ولكن‭ ‬عدم‭ ‬تحقيق‭ ‬بعض‭ ‬مصالحهم‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬دفع‭ ‬بعضهم‭ ‬للابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭.‬

 

رأس‭ ‬الأولويات

كيف‭ ‬تنظر‭ ‬للمعالجات‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬للملفات‭ ‬المعيشية‭ ‬والاقتصادية؟

الملفات‭ ‬المعيشية‭ ‬واضحة‭ ‬جدًا‭ ‬ومعروفة،‭ ‬ولا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬توضيح‭ ‬أكثر،‭ ‬فهناك‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الشكاوى‭ ‬والمطالبات‭ ‬التي‭ ‬تنشر‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المطالب‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬رفعها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أو‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية،‭ ‬وهي‭ ‬مطالب‭ ‬مشروعة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬وصل‭ ‬الحال‭ ‬إلى‭ ‬مراحل‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬السكوت‭ ‬عنها‭.‬

ويمكن‭ ‬تلخيص‭ ‬أبرز‭ ‬مطالب‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬الرواتب‭ ‬لمواجهة‭ ‬حالة‭ ‬التضخم،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬آخر‭ ‬زيادة‭ ‬حصلت‭ ‬في‭ ‬2012،‭ ‬رفع‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬للأجور‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬500‭ ‬دينار‭ ‬كحد‭ ‬أدنى،‭ ‬عودة‭ ‬الزيادة‭ ‬السنوية‭ ‬للمتقاعدين،‭ ‬وقف‭ ‬الضرائب‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬سببًا‭ ‬رئيسا‭ ‬في‭ ‬ارتفاع‭ ‬الأسعار،‭ ‬وإيجاد‭ ‬بدائل‭ ‬لذلك‭ ‬مثل‭ ‬فرض‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬أرباح‭ ‬الشركات‭.‬

وكذلك‭ ‬عدم‭ ‬المساس‭ ‬بالمكتسبات‭ ‬في‭ ‬الملف‭ ‬الصحي‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وعدم‭ ‬تحول‭ ‬المواطن‭ ‬إلى‭ ‬سلعة‭ ‬مع‭ ‬التأمين‭ ‬الصحي،‭ ‬توظيف‭ ‬العاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل،‭ ‬والعمل‭ ‬بشكل‭ ‬جدي‭ ‬لحل‭ ‬مشكلة‭ ‬العاطلين،‭ ‬حل‭ ‬مشكلة‭ ‬طلبات‭ ‬الإسكان،‭ ‬وإيجاد‭ ‬حلول‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬المواطن‭.‬

وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬المطالب‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولويات‭ ‬المواطنين‭ ‬ولا‭ ‬يقبلون‭ ‬بحلول‭ ‬بديلة‭ ‬لها‭.‬

 

منصة‭ ‬العاطلين

هل‭ ‬الطرح‭ ‬الذي‭ ‬يقدمه‭ ‬التجمع‭ ‬للملف‭ ‬الإسكاني‭ ‬والمعيشي‭ ‬للمواطنين‭ ‬بمستوى‭ ‬الطموح؟‭ ‬وكيف؟

تبنى‭ ‬تجمع‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬جميع‭ ‬الملفات‭ ‬الوطنية،‭ ‬منها‭ ‬ملف‭ ‬الضريبة،‭ ‬وموضوع‭ ‬التوازن‭ ‬المالي،‭ ‬والتعافي‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وعقد‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الورش‭ ‬والحلقات‭ ‬الحوارية،‭ ‬وخرج‭ ‬منها‭ ‬بورقة‭ ‬تقدِّم‭ ‬مرئياته‭ ‬عن‭ ‬موضوع‭ ‬الضريبة،‭ ‬والخيارات‭ ‬المطروحة‭.‬

كما‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬موقف‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬رفض‭ ‬إسقاط‭ ‬الزيادة‭ ‬السنوية‭ ‬عن‭ ‬المتقاعدين،‭ ‬وتم‭ ‬تقديم‭ ‬ورقة‭ ‬متكاملة‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬رفعت‭ ‬إلى‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬السابق‭.‬

وفي‭ ‬وقت‭ ‬سابق،‭ ‬قدم‭ ‬التجمع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات،‭ ‬ففي‭ ‬موضوع‭ ‬البطالة‭ ‬قام‭ ‬التجمع‭ ‬باستحداث‭ ‬منصة‭ ‬للعاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل،‭ ‬ولأصحاب‭ ‬العمل،‭ ‬للتواصل‭ ‬المباشر‭ ‬بينهم‭ ‬في‭ ‬التوظيف‭.‬

 

حل‭ ‬جذري

كيف‭ ‬تقرأ‭ ‬مستقبل‭ ‬أداء‭ ‬المجلس‭ ‬التشريعي‭ ‬الحالي؟

المجلس‭ ‬الحالي‭ ‬يواجه‭ ‬تحديات‭ ‬كبرى،‭ ‬أولها‭ ‬مطالب‭ ‬المواطنين‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وملف‭ ‬البطالة‭ ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬يشكل‭ ‬قنبلة‭ ‬موقوتة‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬وضع‭ ‬حل‭ ‬جذري‭ ‬لها،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬المواد‭ ‬الاستهلاكية،‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬لها‭ ‬حد،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تدني‭ ‬الرواتب،‭ ‬مقارنة‭ ‬بما‭ ‬يحصل‭ ‬عليه‭ ‬أشقاؤنا‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬مزايا‭.‬

يضاف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬درجة‭ ‬الوعي‭ ‬التي‭ ‬أخذت‭ ‬في‭ ‬التنامي‭ ‬لدى‭ ‬المواطن،‭ ‬والتي‭ ‬أثبتتها‭ ‬نتائج‭ ‬الانتخابات‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬بسقوط‭ ‬كل‭ ‬صوت‭ ‬ضد‭ ‬مصالح‭ ‬المواطنين،‭ ‬وبالتالي‭ ‬ستكون‭ ‬هناك‭ ‬رقابة‭ ‬شديدة‭ ‬من‭ ‬المواطن‭ ‬لأداء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬خلال‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬هذا،‭ ‬وعليه‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬جدية‭ ‬أكبر‭ ‬لتحقيق‭ ‬المطالب‭ ‬الشعبية‭ ‬المستحقة،‭ ‬وغير‭ ‬قابلة‭ ‬للتأجيل،‭ ‬وإلا‭ ‬فلن‭ ‬يكون‭ ‬الأمر‭ ‬سهلًا‭ ‬بالنسبة‭ ‬لهم‭.‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *