في حلقة نقاشية لتجمع الوحدة الوطنية حول مخرجات قمة البحرين

نواب وكتاب ومثقفون يناقشون تقاطعات وتوافقات الموقف العربي تجاه قرارت قمة البحرين

المشاركون في الحلقة : لابد من توظيف زخم القضية الفلسطينية وتشكيل حالة جديدة من الحراك والالتفاف العالمي حول قضية العرب الأولى

أقام تجمع الوحدة الوطنية حلقة نقاشية بعنوان قراءة في مخرجات قمة البحرين بحضور رئيس التجمع المهندس عبد الله الحويحي ورئيس الهيئة المركزية الشيخ الدكتور عبد اللطيف ال محمود وعدد من أعضاء مجلس النواب والكتاب والمثقفين .
وناقشت الحلقة التي أدارها الدكتور سمير عقلان عضو الهيئة المركزية للتجمع مخرجات قمة البحرين واتجاهات الرأي العام البحريني و العربي من قرارات القمة التي حاولت مواكبة الواقع العربي وموقف الشعوب من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي استحوذت على النصيب الأكبر من الإهتمام .
وأشاد المشاركون في الحلقة بمضامين كلمة جلالة الملك التي عبرت عن آمال كبيرة ورؤية تمناها لوحدة الصف العربي والشعب الفلسطيني فضلاً عن المبادرات التي قدمتها البحرين في القمة وفي مقدمتها الدعوة الى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية حيث نوه المشاركون في الحلقة بضرورة تفعيل دور مجلس النواب لتحقيق المبادرة البحرينية .
واكد الحضور على وجود تباين في موقف الرأي العام البحريني والعربي تجاه تقييم قرارات قمة البحرين مابين من يراها ناجحة واستطاعت ان تنجز الكثير
والرأي الاخر الذي يراها أقل من مستوى الأحداث الجارية في فلسطين وأنها أعادت تكرار بيانات الاستنكار والإدانة التي ظلت تخرج بها القمم العربية السابقة .
ووصفت الحلقة السابع من اكتوبر بأنه زلزال سياسي عالمي سيأتي وراءه تسونامي سياسي في كل الأرجاء .
واشترط المشاركون في الحلقة توفر الإرادة السياسية والإقتصادية للدول العربية مع آليات فعالة للمتابعة حتى نحصل على النتائج التي تتطلع اليها الشعوب العربية .
وتوافق المشاركون في الرأي على أهمية الاستفادة من الزخم الذي اكتسبته القضية الفلسطينية على مستوى العالم حالياً وتوظيف هذا الزخم لكسب التأييد العالمي وتشكيل حالة جديدة من الحراك حول القضية الفلسطينية .
كما ناقش المشاركون التحديات التي تواجه العمل الجماعي للدول العربية وابرزها جمود وتراجع قيم التكامل العربي وضعف التنمية الاقتصادية للدول العربية حتى تتمكن من تغيير واقعها والارتقاء بمواقفها بقوة وثقة حيث أن الدول العربية تعيش حالة تكتيف مع ضعف في حركة الشعوب العربية .
وأشار المشاركون الى أهمية توحيد وتقوية الصف الفلسطيني الداخلي وازالة الخلافات في البيت الفلسطيني والتي هي إحدى أهم أسباب إضعاف القضية مطالبين في الوقت نفسه بتعزيز الاستقرار السياسي الداخلي للدول العربية مع معالجة الخلافات البينية ما بين الدول العربية حيث أن حالة التفرقة والاختلاف العربي هي أحد أسباب قيام الكيان الصهيوني وحفاظه على وجوده .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *