يوافق اليوم الأحد التاسع والعشرين من نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي أقرته الأمم المتحدة في العام 1977 .
وتطل علينا هذه المناسبة في هذا العام وسط العديد من التحديات التي تواجه العالم وتواجه المصير العربي والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص والتي تقتضي اليقظة والمثابرة في بذل المزيد من الجهود للحفاظ على أولوية القضية الفلسطينية .
إننا في تجمع الوحدة الوطنية إذ نحتفل بهذه المناسبة نؤكد على استمرار موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضنا التام والقاطع لكل محاولات إسرائيل المدعومة من الإدارة الأمريكية للإستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يخالف الشرعية الدولية وذلك عبر مخططات الاستيطان وسياسة الضم .
كما أن حلول يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف والذي أقرته الأمم المتحدة يجعلنا نذكر الأمم المتحدة ومؤسساتها التي تحتفل اليوم بهذه المناسبة بقرارها الصادر من قبل الجمعية العامة رقم 181 والذي كان قد ألزم إسرائيل بعدم المساس بأملاك الفلسطينيين أو مصادرة أراضيهم لكن إسرائيل لم تلتزم بهذا القرار وظلت تواصل عملية الإستيلاء على الأراضي الفلسطينية عبر مخططات الإستيطان والسياسات العدوانية الإسرائيلية التي لا تزال مستمرة بالإعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة .
إننا في تجمع الوحدة الوطنية سنظل نجدد تمسكنا بأولوية القضية الفلسطينية لشعب البحرين كافة باعتبارها القضية العربية الأولى والأهم، ونؤكد دوماً على دعمنا الكامل وتضامننا الدائم مع قضية فلسطين والشعب العربي الفلسطيني ، وندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصف وجمع الشمل للوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني كما ندعو أحرار العالم وشعوبه المحبة للحق والعدل والسلام، إلى ضرورة التعبير بإجراءات عملية للتضامن والدعم للحق الفلسطيني المغتصب .
تجمع الوحدة الوطنية
٢٩نوفمبر ٢٠٢٠